كان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أمثال ابن عباس وابن مسعود  وغيرهم من حفظة القرآن الكريم، الذين أخذوه عن أحسن المعلمين إطلاقا عرفته المعمورة والكون والذي علمه الوحي بإذن الله تعالى، يتناولون معدلا لا يتجاوز العشر آيات ويفصلونه تفصيلا لمعرفة أسباب نزوله ومعانيه وتركيبته وأسلوبه من أوامر ونواهي وتساؤلات وقصص ومواعض فكانوا يتجاوبون معه ويفهمونه فهما ويحفظونه حفظا ويعملون به ثم خلف من بعدهم خلف من عامة الناس باستثناء العلماء لا يحترمون هذه السنة الحميدة فيقرؤون ويحفظون ولا يتدبرون مكتفين بأقل الحسنات لأن قراءة القرآن كلها خير وبركة من رحمة الله تعالى والأجدر أن يرجعوا إلى السنة الحميدة وخاصة في عصر يسمح لنا بإبراز معالم القرآن الكريم أكثر سهولة وإتقان  فانظروا إلى خاتمة سورة الزمر والمناظرة بين حالة الكفار وحالة المتقين بعد النفخ في الصور والتي نعرضها كما يلي:ا

 

Ezzoumar-A-68-70.jpg

 

 

 

 

 

Ezzoumar--A-71-72.jpg

 

      لاحظ الحوار بين خزنة جهنّم والكفار ونعوذ بالله من هذا المشهد ومن هذه الزمرة

 

 

Ezzoumar-A-73-75.jpg

 

لاحظ الحوار بين خزنة الجنة والمتقين. اللهم اجعلنا منهم

 

 

 

خذوا كتابكم بقوة

 

 

انتظروا الصوت والترجمة إن شاء الله تعالى


 

Retour à l'accueil