قصّة ودرس

في أربعة ردعات

(en français) 

 

 

تقديم:  تحتوي سورة عبس على قصّة للنّبيّ (ص) مع الرّجل الأعمى المؤمن ابن أم مكتوم الّذي فاجأه حينما كان منشغلا مع كبار قريش المتكبّرين في أمور الدّعوة  ودرس في أربعة ردعات من خلال الشّكل الهيكلي التّالي:

أولا :  القصّة (01-10)

"عَبَسَ وَتَوَلَّـى ..."

 

ثانيا: الدّرس والرّدعات الأربعة

-        الرّدع الأوّل: التّذكرة

  " كَلاّ إِنَّهَا تَذْكِـرَةٌ..." (11-16)

 

-        الرّدع الثّاني: دليل الخلق

  " قُتِلَ الإِنسَانُ مَا أَكْفـــَرَهُ..." (17-22)

 

-        الرّدع الثّالث: دليل الطّعام

  "كلأّ لمّا يقض ما أمره..." (23-32)

 

-        الرّدع الرّابع: تحذير من مجيء الصّاخة وهي بداية البعث

  " فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّة..."( 33-42)

 

انتباه : تمتاز السورة أيضا بشكل بلاغي بارز مما يسهل الذكر فإن كل هذه الفقرات منسجمة أي آياتها قصيرة وكل فقرة لها خاتمة خاصة  بها وقد أبرزناها من خلال الألوان.   

 

وإذن فلنا :

I.      القصّة

أ‌-                 حالة النّبيّ والعتاب الرّباني

بسم الله الرّحمن الرّحيم

    

عَبَسَ وَتَوَلَّـى (01)

     أَن جَاءهُ الأَعْمَى (02)

     وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (03)

     أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْــرَى (04)

 

 

ب‌-           : حالة المتّكبّر

 

أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (05)

     فَأَنتَ لَهُ تَصَـــدَّى (06)

     وَمَا عَلَيْكَ أَلاّ يَزَّكَّى (07)

 

 

ت‌-            : حالة الأعمى المؤمن  

 

     وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى (08)

     وَهُوَ يَخْشَى (09)

     فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)  

 

 

  البقية ....

 

 

Retour à l'accueil