السّؤال والجواب

 

 

رأينا أن سورة النّازعات تحتوي على قسم وجواب لقولين لمشركي قريش ، قدّمنا في الجزء الأوّل القسم بأعمال الملائكة وجوابه بإعطاء علامتين حول البعث حالة الكون وحالة الإنسان ونقدم القول والجواب الأول حول البعث.

 

·       السّؤال الأوّل حول البعث والجواب المباشر بإقرار البعث

 

يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)

  أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11)  

  قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12)

  

فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَة (13)

  فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)

 

 

·       الدّليل التّاريخي: حديث موسى

 

هلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15)

  إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16)

  اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17)

  فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى (18)

  وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19)

 

  فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى (20)

  فَكَذَّبَ وَعَصَى (21)

  ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22)

  فَحَشَرَ فَنَادَى (23)

  فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى (24)

 

  فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى (25)

  إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى (26)

   

 

·       الدّليل الكوني

 

  أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا (27)

  رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28)

  وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29)  

 

  وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30)

  أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءهَا وَمَرْعَاهَا (31)  

 

  وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32)

  مَتَاعًا لَّكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ (33)

 

 

·                         التّحذير : مجي الطّامّة الكبرى

 

فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)

  يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإِنسَانُ مَا سَعَى (35)

  وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَن يَرَى (36)  

 

  فَأَمَّا مَن طَغَى (37)

  وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)

  فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)

 

  وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)

  فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)  

 

وإلى اللّقاء مع السّؤال حول مجيء الساعة والجواب بإذن الله تعالى. فكونوا في الموعد

Retour à l'accueil